تعريف بالحبة السوداء:
هي بذور نبتة عشبية تنمو في حوض البحر الأبيض المتوسط وإيران والهند, ثم نقلت إلى البلاد العربية حيث يكثر استعمالها كتوابل. وهي في الأصل دواء طبيعي تداوى به الناس منذ القرون البعيدة ووجدوا فيه الشفاء العجيب حتى اشتهرت في كتب الحديث وصنفت في الطب النبوي. فبالفعل لقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من أربعة عشر قرنا أن الحبة السوداء هي علاج ذو معجزة, حيث يقول عليه الصلاة والسلام: "عليكم بهذه الحبة السوداء وهي الشونيز, فإن فيها شفاء". [السلسلة الصحيحة]. وقال عليه السلام "
عليكم بهذه الحبة السوداء فإنها شفاء من كل داء إلا السام" والسام هو الموت. (أخرجه البخاري ومسلم).
مكونات الحبة السوداء:
لقد ثبت علميا في الطب الحديث أن زيت الحبة السوداء تحتوي على أكثر من 100 عنصر حيوي, وتحتوي البذور على 21% من وزنها بروتين, وعلى 35% من الحمض الدسم الأساسي, وعلى 38% سكريات. وعلى غرار الفيتامينات والأحماض الأمينية, والكالسيوم والحديد والصوديوم والبوتاسيوم وكذا المواد الضرورية لعمل الأجسام الحية, فهي تحتوي كذلك على الهيولات والدهون, وهذه الدهون النباتية هي زيوت أساسية ثمينة للجسم,لا يستطيع جسم الإنسان صنعها, فهو يكتسبها ويستخلصها من الغذاء, وهي المعروفة باسم: (أوميغا 3 ), و(أوميغا 6 ) الذين ينتميان إلى عائلة حمض الدهن الأساسي.
بعض العناصر الفعالة الموجودة في الحبة السوداء:
1.نجد في الحبة السوداء عناصر حيوية فعالة للجسم مثل: الغليكوزيد الذي هو عنصر مر وفائدته انه يساعد على العبور المعوي, وهو كذلك منشط للهضم.
2.ونجد فيها النيجلون الذي هو عامل مساعد ومؤثر من اجل معالجة الاضطرابات الصدرية كالربو والسعال الحاد, والنيجلون شديد الفعالية في تثبيط تحرر الهيستامين (المولد للحساسية) فهو عامل مساعد مؤثر من اجل معالجة الأمراض التحسسية.
3.ونجد فيها كذلك التيموكينون التي لها خاصية سمية لعدد من أنواع الخلايا البشرية السرطانية, وهي بالتالي يمكن أن تثبط من تكاثرها.
4.ونجد فيها كذلك النيجيلامين التي تملك فعالية مؤثرة على تخفيض مستوى الشحوم في الدم كما أفاده الدكتور موريكاوا في جامعة كيوتو اليابانية في سنة 2004.
5.ونجد فيها الارجنين الذي هو حمض ضروري مهم لنو الطفل بدنيا وذهنيا, كما أنها مصدر للطاقة التي تنشط عمل المخ وتزيد من حدة ذكائه, وقد وجد أنها تساعد على الحفاظ بحرارة الجسم الطبيعية.
6.كما تحوي الحبة السوداء على الفيتامين (E) الذي يتمثل دوره الرئيس في حماية ووقاية غشاء الخلايا, وله دور فعال في تمديد حياة الكريات الحمراء, وهو يحمي الحمض الدهني من الأكسدة. والفيتامين (E) أساسي للخصوبة والتكاثر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تـوقـيــعــي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كُل مُبْتَسِم لَآ يَعْنِي أَنَّه سَعِيْد !
و كُل بَشُوش لَآ يَعْنِي أَنَّه قَد خَلَت دِنْيآه مِن الْدُّمُوْع !!
. . . ف حَتَّمَآ هُنَآك " أَقْنِعـه " مَجْبُوْرُوْن عَلَى إِرْتِدآئِهَآ ،
لَآ تَعْنِي ب أَنَّنَآ منَآفقُوُون ،، لآآِآ
فَقَط حَتَّى يُطَلِّق عَلَيْنَآ ( بَشِّر طَّبِيُعُيُّون )
و حَتَّى عَن إنّكِسِآرنَآ لَآ يَعْلَمُوْن !