منتدى القمر المضيء
حياك الله لقد سعدنا بقدومك الينا وسنسعد اكثر بتسجيلك بالمنتدى
حتى تفيدنا وتستفيد وتجد كل ماهو مفيد 
وان تقضي اجمل الاوقات معنا
فمرحبا بك

في انتظار تسجيلك ومشاركاتك الجميلة ;لا تبخل علينا
منتدى القمر المضيء
حياك الله لقد سعدنا بقدومك الينا وسنسعد اكثر بتسجيلك بالمنتدى
حتى تفيدنا وتستفيد وتجد كل ماهو مفيد 
وان تقضي اجمل الاوقات معنا
فمرحبا بك

في انتظار تسجيلك ومشاركاتك الجميلة ;لا تبخل علينا
منتدى القمر المضيء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى القمر المضيء

منتدى القمر المضيء
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تفسير سورة الرحمن .. السعدي

اذهب الى الأسفل 
+3
ibraheem
**سهى**
ٱنٌـــےـسًےــــة
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ٱنٌـــےـسًےــــة
:الادارة العامة:
:الادارة العامة:
ٱنٌـــےـسًےــــة


الجنس : : انثى

مشاركــاتـي : : 11229
تاريخ التسجيل : 06/06/2013
العمر: : 32
التقييم : 9443

تفسير سورة الرحمن .. السعدي Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الرحمن .. السعدي   تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالأحد مايو 18, 2014 10:58 am

[‏وهي‏]‏ مكية 

‏[‏1ـ 13‏]‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{‏الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ * الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ * وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ * وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ * وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ * فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ * وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}‏

هذه السورة الكريمة الجليلة، افتتحها باسمه ‏"‏الرَّحْمَنُ‏"‏ الدال على سعة رحمته، وعموم إحسانه، وجزيل بره، وواسع فضله، ثم ذكر ما يدل على رحمته وأثرها الذي أوصله الله إلى عباده من النعم الدينية والدنيوية ‏ية وبعد كل جنس ونوع من نعمه، ينبه الثقلين لشكره، ويقول‏:‏ ‏{‏[color=darkorange]فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}‏ ‏]‏‏.‏ 
فذكر أنه ‏{‏عَلَّمَ الْقُرْآنَ‏}‏ أي‏:‏ علم عباده ألفاظه ومعانيه، ويسرها على عباده، وهذا أعظم منة ورحمة رحم بها عباده، حيث أنزل عليهم قرآنا عربيا بأحسن ألفاظ، وأحسن تفسير، مشتمل على كل خير، زاجر عن كل شر‏.‏ 
‏{‏خَلَقَ الْإِنْسَانَ‏}‏ في أحسن تقويم، كامل الأعضاء، مستوفي الأجزاء، محكم البناء، قد أتقن البديع تعالى البديع خلقه أي إتقان، وميزه على سائر الحيوانات‏.‏ 
بأن ‏{‏عَلَّمَهُ الْبَيَانَ‏}‏ أي‏:‏ التبيين عما في ضميره، وهذا شامل للتعليم النطقي والتعليم الخطي، فالبيان الذي ميز الله به الآدمي على غيره من أجل نعمه، وأكبرها عليه‏.‏ 
‏{‏الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ‏}‏ أي‏:‏ خلق الله الشمس والقمر، وسخرهما يجريان بحساب مقنن، وتقدير مقدر، رحمة بالعباد، وعناية بهم، وليقوم بذلك من مصالحهم ما يقوم، وليعرف العباد عدد السنين والحساب‏.‏ 
‏{‏وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ‏}‏ أي‏:‏ نجوم السماء، وأشجار الأرض، تعرف ربها وتسجد له، وتطيع وتخشع وتنقاد لما سخرها له من مصالح عباده ومنافعهم‏.‏ 
‏{‏وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا‏}‏ سقفها للمخلوقات الأرضية، ووضع الله الميزان أي‏:‏ العدل بين العباد، في الأقوال والأفعال، وليس المراد به الميزان المعروف وحده، بل هو كما ذكرنا، يدخل فيه الميزان المعروف، والمكيال الذي تكال به الأشياء والمقادير، والمساحات التي تضبط بها المجهولات، والحقائق التي يفصل بها بين المخلوقات، ويقام بها العدل بينهم، ولهذا قال‏:‏ ‏{‏أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ‏}‏ أي‏:‏ أنزل الله الميزان، لئلا تتجاوزوا الحد في الميزان، فإن الأمر لو كان يرجع إلى عقولكم وآرائكم، لحصل من الخلل ما الله به عليم، ولفسدت السماوات والأرض‏.‏
‏{‏وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ‏}‏ أي‏:‏ اجعلوه قائما بالعدل، الذي تصل إليه مقدرتكم وإمكانكم، ‏{‏وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ‏}‏ أي‏:‏ لا تنقصوه وتعملوا بضده، وهو الجور والظلم والطغيان‏.‏ 
‏{‏وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا‏}‏ الله على ما كانت عليه من الكثافة والاستقرار واختلاف ‏[‏أوصافها و‏]‏ أحوالها ‏{‏لِلْأَنَامِ‏}‏ أي‏:‏ للخلق، لكي يستقروا عليها، وتكون لهم مهادا وفراشا يبنون بها، ويحرثون ويغرسون ويحفرون ويسلكون سبلها فجاجا، وينتفعون بمعادنها وجميع ما فيها، مما تدعو إليه حاجتهم، بل ضرورتهم‏.‏ 
ثم ذكر ما فيها من الأقوات الضرورية، فقال‏:‏ ‏{‏فِيهَا فَاكِهَةٌ‏}‏ وهي جميع الأشجار التي تثمر الثمرات التي يتفكه بها العباد، من العنب والتين والرمان والتفاح، وغير ذلك، ‏{‏وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ‏}‏ أي‏:‏ ذات الوعاء الذي ينفلق عن القنوان التي تخرج شيئا فشيئا حتى تتم، فتكون قوتا يؤكل ويدخر، يتزود منه المقيم والمسافر، وفاكهة لذيذة من أحسن الفواكه‏.‏ 
‏{‏وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ‏}‏ أي‏:‏ ذو الساق الذي يداس، فينتفع بتبنه للأنعام وغيرها، ويدخل في ذلك حب البر والشعير والذرة ‏[‏والأرز‏]‏ والدخن، وغير ذلك، ‏{‏وَالرَّيْحَانُ‏}‏ يحتمل أن المراد بذلك جميع الأرزاق التي يأكلها الآدميون، فيكون هذا من باب عطف العام على الخاص، ويكون الله قد امتن على عباده بالقوت والرزق، عموما وخصوصا، ويحتمل أن المراد بالريحان، الريحان المعروف، وأن الله امتن على عباده بما يسره في الأرض من أنواع الروائح الطيبة، والمشام الفاخرة، التي تسر الأرواح، وتنشرح لها النفوس‏.‏ 
ولما ذكر جملة كثيرة من نعمه التي تشاهد بالأبصار والبصائر، وكان الخطاب للثقلين، الإنس والجن، قررهم تعالى بنعمه، فقال‏:‏ ‏{‏فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}‏ أي‏:‏ فبأي نعم الله الدينية والدنيوية تكذبان‏؟‏ 
وما أحسن جواب الجن حين تلا عليهم النبي ـ تفسير سورة الرحمن .. السعدي 0099999 عليه وسلم ـ هذه السورة، فما مر بقوله‏:‏ ‏{‏فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}‏ إلا قالوا ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب، فلك الحمد، فهذا الذي ينبغي للعبد إذا تليت عليه نعم الله وآلاؤه، أن يقر بها ويشكر، ويحمد الله عليها‏.‏ 

‏[‏14ـ 16‏]‏ ‏{‏خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ * وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}‏ 
وهذا من نعمه تعالى على عباده، حيث أراهم ‏[‏من‏]‏ آثار قدرته وبديع صنعته، أن ‏{‏خَلَقَ‏}‏ أبا الإنس وهو آدم عليه السلام ‏{‏مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ‏}‏ أي‏:‏ من طين مبلول، قد أحكم بله وأتقن، حتى جف، فصار له صلصلة وصوت يشبه صوت الفخار الذي طبخ على النار ‏.‏ 
‏{‏وَخَلَقَ الْجَانَّ‏}‏ أي‏:‏ أبا الجن، وهو إبليس اللعين ‏{‏مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ‏}‏ أي‏:‏ من لهب النار الصافي، أو الذي قد خالطه الدخان، وهذا يدل على شرف عنصر الآدمي المخلوق من الطين والتراب، الذي هو محل الرزانة والثقل والمنافع، بخلاف عنصر الجان وهو النار، التي هي محل الخفة والطيش والشر والفساد‏.‏ 
ولما بين خلق الثقلين ومادة ذلك وكان ذلك منة منه ‏[‏تعالى‏]‏ على عباده قال‏:‏ ‏{‏فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}
‏ 

‏[‏17ـ 18‏]‏ ‏{‏رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}‏ 
أي‏:‏ هو تعالى رب كل ما أشرقت عليه الشمس والقمر، والكواكب النيرة، وكل ما غربت عليه، ‏[‏وكل ما كانا فيه‏]‏ فهي تحت تدبيره وربوبيته، وثناهما هنا لإرادة العموم مشرقي الشمس شتاء وصيفا، ومغربها كذلك 

‏[‏19ـ 21‏]‏ ‏{‏مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}‏ 
المراد بالبحرين‏:‏ البحر العذب، والبحر المالح، فهما يلتقيان كلاهما، فيصب العذب في البحر المالح، ويختلطان ويمتزجان، ولكن الله تعالى جعل بينهما برزخا من الأرض، حتى لا يبغي أحدهما على الآخر، ويحصل النفع بكل منهما، فالعذب منه يشربون وتشرب أشجارهم وزروعهم، والملح به يطيب الهواء ويتولد الحوت والسمك، واللؤلؤ والمرجان، ويكون مستقرا مسخرا للسفن والمراكب، ولهذا قال‏:‏ 

‏[‏24ـ 25‏]‏ ‏{‏وَلَهُ الْجَوَارِي الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}‏ 
أي‏:‏ وسخر تعالى لعباده السفن الجواري، التي تمخر البحر وتشقه بإذن الله، التي ينشئها الآدميون، فتكون من كبرها وعظمها كالأعلام، وهي الجبال العظيمة، فيركبها الناس، ويحملون عليها أمتعتهم وأنواع تجاراتهم، وغير ذلك مما تدعو إليه حاجتهم وضرورتهم، وقد حفظها حافظ السماوات والأرض، وهذه من نعم الله الجليلة، فلذلك قال‏:‏ ‏{‏فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}
‏ 

‏[‏26ـ 28‏]‏ ‏{‏كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}‏ 
أي‏:‏ كل من على الأرض، من إنس وجن، ودواب، وسائر المخلوقات، يفنى ويموت ويبيد ويبقى الحي الذي لا يموت ‏{‏ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ‏}‏ أي‏:‏ ذو العظمة والكبرياء والمجد، الذي يعظم ويبجل ويجل لأجله، والإكرام الذي هو سعة الفضل والجود، والداعي لأن يكرم أولياءه وخواص خلقه بأنواع الإكرام، الذي يكرمه أولياؤه ويجلونه، ‏[‏ويعظمونه‏]‏ ويحبونه، وينيبون إليه ويعبدونه، ‏{‏فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}
‏ 

‏[‏29ـ 30‏]‏ ‏{‏يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}‏ 
أي‏:‏ هو الغني بذاته عن جميع مخلوقاته، وهو واسع الجود والكرم، فكل الخلق مفتقرون إليه، يسألونه جميع حوائجهم، بحالهم ومقالهم، ولا يستغنون عنه طرفة عين ولا أقل من ذلك، وهو تعالى ‏{‏كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ‏}‏ يغني فقيرا، ويجبر كسيرا، ويعطي قوما، ويمنع آخرين، ويميت ويحيي، ويرفع ويخفض، لا يشغله شأن عن شأن، ولا تغلطه المسائل، ولا يبرمه إلحاح الملحين، ولا طول مسألة السائلين، فسبحان الكريم الوهاب، الذي عمت مواهبه أهل الأرض والسماوات، وعم لطفه جميع الخلق في كل الآنات واللحظات، وتعالى الذي لا يمنعه من الإعطاء معصية العاصين، ولا استغناء الفقراء الجاهلين به وبكرمه، وهذه الشئون التي أخبر أنه تعالى كل يوم هو في شأن، هي تقاديره وتدابيره التي قدرها في الأزل وقضاها، لا يزال تعالى يمضيها وينفذها في أوقاتها التي اقتضته حكمته، وهي أحكامه الدينية التي هي الأمر والنهي، والقدرية التي يجريها على عباده مدة مقامهم في هذه الدار، حتى إذا تمت ‏[‏هذه‏]‏ الخليقة وأفناهم الله تعالى وأراد تعالى أن ينفذ فيهم أحكام الجزاء، ويريهم من عدله وفضله وكثرة إحسانه، ما به يعرفونه ويوحدونه، نقل المكلفين من دار الابتلاء والامتحان إلى دار الحيوان‏.‏ 
وفرغ حينئذ لتنفيذ هذه الأحكام، التي جاء وقتها، وهو المراد بقوله‏:‏ 

‏[‏31ـ 32‏]‏ ‏{‏سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}‏ 
{‏سَنَفْرُغُ لكم أيها الثقلان فبأي آلاء ربكما تكذبان‏}‏ أي‏:‏ سنفرغ لحسابكم ومجازاتكم بأعمالكم التي عملتموها في دار الدنيا‏.‏ 
‏[‏33‏]‏ ‏{‏يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ‏}‏ 
أي‏:‏ إذا جمعهم الله في موقف القيامة، أخبرهم بعجزهم وضعفهم، وكمال سلطانه، ونفوذ مشيئته وقدرته، فقال معجزا لهم‏:‏ ‏{‏يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ‏}‏ أي‏:‏ تجدون منفذا مسلكا تخرجون به عن ملك الله وسلطانه، ‏{‏فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ‏}‏ أي‏:‏ لا تخرجون عنه إلا بقوة وتسلط منكم، وكمال قدرة، وأنى لهم ذلك، وهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا‏؟‏‏!‏ ففي ذلك الموقف لا يتكلم أحد إلا بإذنه، ولا تسمع إلا همسا، وفي ذلك الموقف يستوي الملوك والمماليك، والرؤساء والمرءوسون، والأغنياء والفقراء‏.‏ 

‏[‏35ـ 36‏]‏ ‏{‏يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}‏ 
ثم ذكر ما أعد لهم في ذلك الموقف العظيم فقال‏:‏ ‏{‏يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شواظ من نار ‏ونحاس فلا تنتصران فبأي
 آلاء ربكما تكذبان‏}‏ أي‏:‏ [يرسل عليكما‏]‏ لهب صاف من النار‏.‏ 
‏{‏ونحاس‏}‏ وهو اللهب، الذي قد خالطه الدخان، والمعنى أن هذين الأمرين الفظيعين يرسلان عليكما يا معشر الجن والإنس، ويحيطان بكما فلا تنتصران، لا بناصر من أنفسكم، ولا بأحد ينصركم من دون الله‏.‏ 
ولما كان تخويفه لعباده نعمة منه عليهم، وسوطا يسوقهم به إلى أعلى المطالب وأشرف المواهب، امتن عليهم فقال‏:‏ ‏{‏فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}
‏ 

‏[‏37‏]‏ ‏{‏فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ‏}‏ 
‏{‏فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ‏}‏ ‏[‏أي‏]‏ يوم القيامة من شدة الأهوال، وكثرة البلبال، وترادف الأوجال، فانخسفت شمسها وقمرها، وانتثرت نجومها، ‏{‏فَكَانَت‏}‏ من شدة الخوف والانزعاج ‏{‏وَرْدَةً كَالدِّهَانِ‏}‏ أي‏:‏ كانت كالمهل والرصاص المذاب ونحوه ‏{‏فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ‏}‏ أي‏:‏ سؤال استعلام بما وقع، لأنه تعالى عالم الغيب والشهادة والماضي والمستقبل، ويريد أن يجازي العباد بما علمه من أحوالهم، وقد جعل لأهل الخير والشر يوم القيامة علامات يعرفون بها، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ‏}
‏ 

‏[‏41‏]‏ ‏{‏يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ‏}‏ 
وقال هنا‏:‏ ‏{‏يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ‏}‏ أي‏:‏ فيؤخذ بنواصي المجرمين وأقدامهم، فيلقون في النار ويسحبون فيها، وإنما يسألهم تعالى سؤال توبيخ وتقرير بما وقع منهم، وهو أعلم به منهم، ولكنه تعالى يريد أن تظهر للخلق حجته البالغة، وحكمته الجليلة‏.‏ 

‏[‏43ـ 45‏]‏ ‏{‏هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ * يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}‏ 
أي‏:‏ يقال للمكذبين بالوعد والوعيد حين تسعر الجحيم‏:‏ ‏{‏هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ‏}‏ فليهنهم تكذيبهم بها، وليذوقوا من عذابها ونكالها وسعيرها وأغلالها، ما هو جزاء لتكذيبهم 
‏{‏يَطُوفُونَ بَيْنَهَا‏}‏ أي‏:‏ بين أطباق الجحيم ولهبها ‏{‏وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ‏}‏ أي‏:‏ ماء حار جدا قد انتهى حره، وزمهرير قد اشتد برده وقره، ‏{‏فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}‏ ولما ذكر ما يفعل بالمجرمين، ذكر جزاء المتقين الخائفين فقال‏:‏ 

‏[‏46ـ 65‏]‏ ‏{‏وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * ذَوَاتَا أَفْنَانٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * مُدْهَامَّتَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}‏ إلى آخر السورة‏.‏ 

أي‏:‏ وللذي خاف ربه وقيامه عليه، فترك ما نهى عنه، وفعل ما أمره به، له جنتان من ذهب آنيتهما وحليتهما وبنيانهما وما فيهما، إحدى الجنتين جزاء على ترك المنهيات، والأخرى على فعل الطاعات‏.‏ 
ومن أوصاف تلك الجنتين أنهما ‏{‏ذَوَاتَا أَفْنَانٍ‏}‏ ‏[‏أي‏:‏ فيهما من ألوان النعيم المتنوعة نعيم الظاهر والباطن ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر‏]‏ أن فيهما الأشجار الكثيرة الزاهرة ذوات الغصون الناعمة، التي فيها الثمار اليانعة الكثيرة اللذيذة، أو ذواتا أنواع وأصناف من جميع أصناف النعيم وأنواعه جمع فن، أي‏:‏ صنف‏.‏ 
وفي تلك الجنتين ‏{‏عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ‏}‏ يفجرونها على ما يريدون ويشتهون‏.‏ 
‏{‏فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ‏}‏ من جميع أصناف الفواكه ‏{‏زَوْجَانِ‏}‏ أي‏:‏ صنفان، كل صنف له لذة ولون، ليس للنوع الآخر‏.‏ 
‏{‏مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ‏}‏ هذه صفة فرش أهل الجنة وجلوسهم عليها، وأنهم متكئون عليها، ‏[‏أي‏:‏‏]‏ جلوس تمكن واستقرار ‏[‏وراحة‏]‏، كجلوس من الملوك على الأسرة، وتلك الفرش، لا يعلم وصفها وحسنها إلا الله عز وجل، حتى إن بطائنها التي تلي الأرض منها، من إستبرق، وهو أحسن الحرير وأفخره، فكيف بظواهرها التي تلي بشرتهم‏؟‏‏!‏ ‏{‏وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ‏}‏ الجنى هو الثمر المستوي أي‏:‏ وثمر هاتين الجنتين قريب التناول، يناله القائم والقاعد والمضطجع‏.‏ 
‏{‏فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ‏}‏ أي‏:‏ قد قصرن طرفهن على أزواجهن، من حسنهم وجمالهم، وكمال محبتهن لهم، وقصرن أيضا طرف أزواجهن عليهن، من حسنهن وجمالهن ولذة وصالهن، ‏{‏لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ‏}‏ أي‏:‏ لم ينلهن قبلهم أحد من الإنس والجن، بل هن أبكار عرب، متحببات إلى أزواجهن، بحسن التبعل والتغنج والملاحة والدلال، ولهذا قال‏:‏ 
‏{‏كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ‏}‏ وذلك لصفائهن وجمال منظرهن وبهائهن‏.‏ 
‏{‏هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ‏}‏ أي‏:‏ هل جزاء من أحسن في عبادة الخالق ونفع عبيده، إلا أن يحسن إليه بالثواب الجزيل، والفوز الكبير، والنعيم المقيم، والعيش السليم، فهاتان الجنتان العاليتان للمقربين‏.‏ 
‏{‏وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ‏}‏ من فضة بنيانهما وآنيتهما وحليتهما وما فيهما لأصحاب اليمين‏.‏ 
وتلك الجنتان ‏{‏مُدْهَامَّتَانِ‏}‏ أي‏:‏ سوداوان من شدة الخضرة التي هي أثر الري‏.‏ 

‏[‏66‏]‏ ‏{‏فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ‏}‏ 
أي‏:‏ فوارتان‏.‏ 
‏{‏فِيهِمَا فَاكِهَةٌ‏}‏ من جميع أصناف الفواكه، وأخصها النخل والرمان، اللذان فيهما من المنافع ما فيهما‏.‏ 
‏{‏فِيهِنَّ‏}‏ أي‏:‏ في الجنات كلها ‏{‏خَيْرَاتٌ حِسَانٌ‏}‏ أي‏:‏ خيرات الأخلاق حسان الأوجه، فجمعن بين جمال الظاهر والباطن، وحسن الخلق والخلق‏.‏ 
‏{‏حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ‏}‏ أي‏:‏ محبوسات في خيام اللؤلؤ، قد تهيأن وأعددن أنفسهن لأزواجهن، ولا ينفي ذلك خروجهن في البساتين ورياض الجنة، كما جرت العادة لبنات الملوك ونحوهن ‏[‏المخدرات‏]‏ الخفرات‏.‏ 
‏{‏لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ‏}‏ أي‏:‏ أصحاب هاتين الجنتين، متكأهم على الرفرف الأخضر، وهي الفرش التي فوق المجالس العالية، التي قد زادت على مجالسهم، فصار لها رفرفة من وراء مجالسهم، لزيادة البهاء وحسن المنظر، ‏{‏وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ‏}‏ العبقري‏:‏ نسبة لكل منسوج نسجا حسنا فاخرا، ولهذا وصفها بالحسن الشامل، لحسن الصنعة وحسن المنظر، ونعومة الملمس، وهاتان الجنتان دون الجنتين الأوليين، كما نص الله على ذلك بقوله‏:‏ ‏{‏وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ‏}‏ وكما وصف الأوليين بعدة أوصاف لم يصف بها الأخريين، فقال في الأوليين‏:‏ ‏{‏فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ‏}‏ وفي الأخريين‏:‏ ‏{‏عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ‏}‏ ومن المعلوم الفرق بين الجارية والنضاخة‏.‏ 
وقال في الأوليين‏:‏ ‏{‏ذَوَاتَا أَفْنَانٍ‏}‏ ولم يقل ذلك في الأخريين‏.‏ وقال في الأوليين‏:‏ ‏{‏فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ‏}‏ وفي الأخريين ‏{‏فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ‏}‏ وقد علم ما بين الوصفين من التفاوت‏.‏ 
وقال في الأوليين‏:‏ ‏{‏مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ‏}‏ ولم يقل ذلك في الأخيرتين، بل قال‏:‏ ‏{‏مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ‏}‏ 
وقال في الأوليين، في وصف نسائهم وأزواجهم‏:‏ ‏{‏فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان‏}‏ وقال في الأخريين‏:‏ ‏{‏حور مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ‏}‏ وقد علم التفاوت بين ذلك‏.‏ 
وقال في الأوليين ‏{‏هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ‏}‏ فدل ذلك أن الأوليين جزاء المحسنين، ولم يقل ذلك في الأخريين‏.‏ 
ومجرد تقديم الأوليين على الأخريين، يدل على فضلهما‏.‏ 
فبهذه الأوجه يعرف فضل الأوليين على الأخريين، وأنهما معدتان للمقربين من الأنبياء، والصديقين، وخواص عباد الله الصالحين، وأن الأخريين معدتان لعموم المؤمنين، وفي كل من الجنات ‏[‏المذكورات‏]‏ ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وفيهن ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وأهلها في غاية الراحة والرضا والطمأنينة وحسن المأوى، حتى إن كلا منهم لا يرى أحدا أحسن حالا منه، ولا أعلى من نعيمه ‏[‏الذي هو فيه‏]‏‏.‏ 
ولما ذكر سعة فضله وإحسانه، قال‏:‏ ‏{‏تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ‏}‏ أي‏:‏ تعاظم وكثر خيره، الذي له الجلال الباهر، والمجد الكامل، والإكرام لأوليائه‏.‏




تم تفسير سورة الرحمن، ولله الحمد والشكر والثناء الحسن‏.‏
في حفظ الله ورعايته




































ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تـوقـيــعــي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Image38378






كُل مُبْتَسِم لَآ يَعْنِي أَنَّه سَعِيْد !
و كُل بَشُوش لَآ يَعْنِي أَنَّه قَد خَلَت دِنْيآه مِن الْدُّمُوْع !!
. . . ف حَتَّمَآ هُنَآك " أَقْنِعـه " مَجْبُوْرُوْن عَلَى إِرْتِدآئِهَآ ،

لَآ تَعْنِي ب أَنَّنَآ منَآفقُوُون ،، لآآِآ
فَقَط حَتَّى يُطَلِّق عَلَيْنَآ ( بَشِّر طَّبِيُعُيُّون )
و حَتَّى عَن إنّكِسِآرنَآ لَآ يَعْلَمُوْن !



تفسير سورة الرحمن .. السعدي Tumblr_lsfidvC1EK1qevr3bo1_500
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
**سهى**

مراقـبـة عـامـة ومــشــرفة الــدردشــة


مراقـبـة عـامـة ومــشــرفة الــدردشــة
**سهى**


الجنس : : انثى

مشاركــاتـي : : 2388
تاريخ التسجيل : 06/05/2013
العمر: : 28
التقييم : 1628
~~~O.o°"SMS "°o.O~~~ : تفسير سورة الرحمن .. السعدي 2259776267المنتدى منكم واليكم تفسير سورة الرحمن .. السعدي 2259776267
heart3 فساهمو معنا بالنهوض بهheart3 


تفسير سورة الرحمن .. السعدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الرحمن .. السعدي   تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالأحد مايو 18, 2014 3:12 pm

بارك الله فيك


جزاك الله خيرا


تحيتي



































ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تـوقـيــعــي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Photo
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ibraheem
عضو نشيط
عضو نشيط
ibraheem


الجنس : : ذكر

مشاركــاتـي : : 424
تاريخ التسجيل : 14/07/2013
العمر: : 31
التقييم : 298
~~~O.o°"SMS "°o.O~~~ :

تفسير سورة الرحمن .. السعدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الرحمن .. السعدي   تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالثلاثاء يونيو 24, 2014 6:17 am

جزاك الله خيرا 



































ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تـوقـيــعــي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحنين اليها  heart 


يشبه الحنين لكل شيئ


فهي  ..flower 


كلماتي في حقها قليل .... فيها الكثير من الحضور المفرط بالجمال 


هي باختصار


عالم آخر  خجل 3

تفسير سورة الرحمن .. السعدي Sjccyaptqucarmckskdadnstj
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة البستان
عضو ملكي
زهرة البستان


الجنس : : انثى

مشاركــاتـي : : 792
تاريخ التسجيل : 13/07/2013
العمر: : 25
التقييم : 770
[img]تفسير سورة الرحمن .. السعدي BX9jf[/img]


~~~O.o°"SMS "°o.O~~~ : ثقِ بأنِك إَن فعلتِ من إْجل الله . . و لوِ إَلقليلِ
. . فِ إَنه سيرضيِك ب إَلكثيرِ . .
فَ قُل . . الحمَد لله "


تفسير سورة الرحمن .. السعدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الرحمن .. السعدي   تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالثلاثاء يونيو 24, 2014 10:21 am

جزاك الله كل خير واحسن اليك
ربي يجعله شاهد لك لاعليك
حفظك الله ورعاك ونفع بك



































ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تـوقـيــعــي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



ربي اقذف في صــــــدري نورا و أنر بصيرتي بنور جلالك.♥️
وأجعلي نورا في وجهي برضاك عني ولا تخيب رجائي وحقق آمالي



تفسير سورة الرحمن .. السعدي Img_1341768737_686
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمو الامير البغدادي
: المدير العام :
: المدير العام :
سمو الامير البغدادي


الجنس : : ذكر

مشاركــاتـي : : 1210
تاريخ التسجيل : 20/07/2014
العمر: : 33
التقييم : 1202


تفسير سورة الرحمن .. السعدي F0tiotxjgb28
[/img][/center]


تفسير سورة الرحمن .. السعدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الرحمن .. السعدي   تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالإثنين يوليو 21, 2014 10:40 am

طرح مكتمل بجميع جوانبه جعل اقلامنا
تقف عاجزة عن الاضافة
بارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد والنافع
كل الشكر والتقدير


تفسير سورة الرحمن .. السعدي Post-20628-1190533389



































ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تـوقـيــعــي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(   heart3   P     heart3 )




تفسير سورة الرحمن .. السعدي 16291
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Pяɪиcєss
:نـــائــبـــة الــمـديــر الـعــــام:
:نـــائــبـــة الــمـديــر الـعــــام:
Pяɪиcєss


الجنس : : انثى

مشاركــاتـي : : 3464
تاريخ التسجيل : 06/06/2013
العمر: : 29
التقييم : 2070


تفسير سورة الرحمن .. السعدي F0tiotxjgb28
[/img][/center]

~~~O.o°"SMS "°o.O~~~ : تفسير سورة الرحمن .. السعدي 878464517

تفسير سورة الرحمن .. السعدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الرحمن .. السعدي   تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالثلاثاء يوليو 22, 2014 10:03 pm

جزاك الله خيرا حبيبتي 



































ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تـوقـيــعــي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفسير سورة الرحمن .. السعدي UmmRmt



تفسير سورة الرحمن .. السعدي 131043322


رغم كل الألم إلا أن هناك أمل فالذي حقق احلام سندريلا  مجرد حذاء





...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مــــشاعر الحروف
مـشـرفـة قـسـم الـخـواطـر الـرومـانـسـيـة
مـشـرفـة قـسـم الـخـواطـر الـرومـانـسـيـة
مــــشاعر الحروف


الجنس : : انثى

مشاركــاتـي : : 134
تاريخ التسجيل : 06/02/2014
العمر: : 32
التقييم : 134

تفسير سورة الرحمن .. السعدي Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الرحمن .. السعدي   تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالأربعاء يوليو 23, 2014 10:54 pm

سلمت روحك 


وسلمت الايادي الطاهرة 


التي تنقل كل ماهو خير 




حفظك ربي ورعاك و جزاك الجنة ان شاء الله 



































ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تـوقـيــعــي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفسير سورة الرحمن .. السعدي 07_02_14139173918894451



ﺍﻷﻧُﻮﺛَﺔ ﻟَﻴْﺴَﺖْ ﺑِـ ﺃﺛْﻮَﺍﺏٍ ﻗَﺼِﻴﺮَﺓ ﻭَ ﺃﺟْﺴَﺎﺩٍ ﻣَﻜْﺸُﻮﻓَﺔ
ﺑَﻞْ
ﺑِـ ﺃﺭْﻭَﺍﺡٍ ﺗَﻜْﺴُﻮﻫَﺎ ﺍﻷﺧْﻼَﻕِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة الرحمن .. السعدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة الرحمن
» تفسير سورة الناس
» تفسير سورة الفاتحة ( 1 )
» تفسير سورة البقرة ( 2 )
» تفسير سورة آل عمران ( 3 )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى القمر المضيء :: منتدى الإسلام :: القسم الإسلامي-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» ### ما هو السكراب الأخضر وفوائده للبشرة
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyأمس في 5:28 am من طرف rowidaphil

» شركة غسيل خزانات بمكة
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyأمس في 2:24 am من طرف مها سيد

» شركة تنظيف كنب بالمدينة المنورة
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالثلاثاء سبتمبر 17, 2024 11:55 pm من طرف مها سيد

» **تجميل الجلدية: خطوات نحو بشرة متألقة وصحية**
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالثلاثاء سبتمبر 17, 2024 7:09 am من طرف rowidaphil

» الفرق بين **الذهب** و**المجوهرات**
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالإثنين سبتمبر 16, 2024 2:33 pm من طرف rowidaphil

» فساتين شيفون في السودان
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالأحد سبتمبر 15, 2024 1:39 am من طرف مها سيد

» شركة عزل خزانات بجدة
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالأحد سبتمبر 15, 2024 1:26 am من طرف مها سيد

» ### سبا الرجال: الاسترخاء والرفاهية للرجل العصري
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالسبت سبتمبر 14, 2024 6:00 pm من طرف rowidaphil

» سماعات ايفون
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالأربعاء سبتمبر 11, 2024 1:23 pm من طرف مها سيد

» شركة تنظيف منازل بمكة
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالأربعاء سبتمبر 11, 2024 6:22 am من طرف مها سيد

» شركة مكافحة ثعابين بجدة
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالأربعاء سبتمبر 11, 2024 5:30 am من طرف مها سيد

» ## الشماغ الرجالي الفخم: رمز الأناقة والتميز
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالثلاثاء سبتمبر 10, 2024 6:23 am من طرف rowidaphil

» شركة تنظيف خزانات بالمدينة المنورة
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالأحد سبتمبر 08, 2024 1:40 pm من طرف مها سيد

» عصافير للبيع في السودان
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالخميس سبتمبر 05, 2024 1:54 am من طرف مها سيد

» شركة تنظيف منازل بالدمام
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالخميس سبتمبر 05, 2024 12:47 am من طرف مها سيد

» تنظيف منازل ابوظبي
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالأربعاء سبتمبر 04, 2024 2:39 am من طرف مها سيد

» شركة غسيل سجاد بالمدينة المنورة
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالثلاثاء سبتمبر 03, 2024 12:35 am من طرف مها سيد

» شركة مكافحة النمل الابيض بجدة
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالأحد سبتمبر 01, 2024 12:37 am من طرف مها سيد

» **فوائد مساعدات بروفندر: تعزيز الأداء والراحة في القيادة**
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالخميس أغسطس 29, 2024 8:16 am من طرف rowidaphil

» افضل سماعة ايربودز
تفسير سورة الرحمن .. السعدي Emptyالخميس أغسطس 29, 2024 6:16 am من طرف مها سيد

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
مها سيد
تفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_rcapتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_voting_barتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_lcap 
rowidaphil
تفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_rcapتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_voting_barتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
ٱنٌـــےـسًےــــة
تفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_rcapتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_voting_barتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_lcap 
rosyo san roman
تفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_rcapتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_voting_barتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_lcap 
مها سيد
تفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_rcapتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_voting_barتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_lcap 
Pяɪиcєss
تفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_rcapتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_voting_barتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_lcap 
**سهى**
تفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_rcapتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_voting_barتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_lcap 
FaRiDa
تفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_rcapتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_voting_barتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_lcap 
القمر المضيء
تفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_rcapتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_voting_barتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_lcap 
زهرة البستان
تفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_rcapتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_voting_barتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_lcap 
عضو مشاغب
تفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_rcapتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_voting_barتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_lcap 
ŠecяeŢ SρiriŢ
تفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_rcapتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_voting_barتفسير سورة الرحمن .. السعدي I_vote_lcap