العناد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال<ومنهم انا ههههه حيث يرفض الطفل ما يؤمر به أو يصر على تصرف ما ويتميز العناد بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه وكنت ألجا لهده الاشياء دائما ولكن كانت امي في درجة الوعي
وهو من اضطرابات السلوك الشائعة
وقد يحدث لمدة وجيزة أو مرحلة عابرة أو يكون نمطاً متواصلاً وصفة ثابتة وسلوكاً وشخصية للطفل
فالطفل قبل سنتين من العمر لا تظهر مؤشرات العناد في سلوكه لأنه يعتمد اعتماداً كلياً على الأم أو غيرها ممن يوفرون له حاجاته
فالام يجب ان تكون في هده الحالة قدوة لابنها بالاهتمام به وان تكون صديقة له فامي كانت كصديقة لي وامي ايضا حتى عرفت كل شيء يجعلني اكون عنيدة وتلجأ مرات بالاعتناء بي وتوفير الاشياء التي يمكن ان توفرها لي
فيكون موقفه متسماً بالحياد والاتكالية والمرونة والانقياد النسبي.
وللعناد مرحلة أولى: حينما يتمكن الطفل من المشي والكلام قبل سن الثلاث سنوات من العمر أو بعد السنتين الأوليين؛ وذلك نتيجة لشعوره بالاستقلالية, ونتيجة لنمو تصوراته الذهنية، فيرتبط العناد بما يجول في رأسه من خيال ورغبات.
أما المرحلة الثانية: فهي العناد في مرحلة المراهقة؛ حيث يأتي العناد تعبيراً للانفصال عن الوالدين، ولكن عموماً وبمرور الوقت يكتشف الطفل أو المراهق أن العناد والتحدي ليسا هما الطريق السوي لتحقيق مطالبه؛ فيتعلم العادات الاجتماعية السوية في الأخذ والعطاء، ويكتشف أن التعاون والتفاهم يفتحان آفاقاً جديدةً في الخبرات والمهارات الجديدة، خصوصاً إذا كان الأبوان يعاملان الطفل بشيء من المرونة والتفاهم وفتح باب الحوار معه، مع وجود الحنان الحازم
فرعاية الام في هده السنوات المدكورة شيء مهم بالنسبة للطفل والمراهق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تـوقـيــعــي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ربي اقذف في صــــــدري نورا و أنر بصيرتي بنور جلالك..
وأجعلي نورا في وجهي برضاك عني ولا تخيب رجائي وحقق آمالي