هو مرض فيروسي حاد وغالبا مميت، يصيب البشر وينتقل إليهم من الرئيسيات كالقردة والغوريلا، بالإضافة لخفافيش الفاكهة. ولا يوجد للإيبولا حتى الآن أي تطعيم أو علاج، وفي حالات تفشي المرض فإن نسبة وفياته تصل إلى 90%.
وظهرت أول حالة تفشي للإيبولا عام 1976 في أفريقيا في السودان ونزارا ويامبوكو وجمهورية الكونغو الديمقراطية معا. وهو عادة يظهر في القرى النائية في القارة الأفريقية الموجودة في وسط القارة وغربها، والتي تقع قرب الغابات الاستوائية المطيرة.
وينتمي فيروس إيبولا إلى عائلة تسمى "فيلوفيرايداي" (Filoviridae)، ويوجد منه خمسة أنواع هي:
بونديبوغيو.
ساحل العاج.
السودان.
زائير.
ريستون. وهذا النوع موجود في الفلبين، على عكس الأنواع السابقة الموجودة في أفريقيا.
المضيف الطبيعيووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن خفافيش الفاكهة تعد المضيف الطبيعي لفيروسات إيبولا، وعادة ما يكون التوزيع الجغرافي للإيبولا متداخلا مع التوزيع الجغرافي لخفافيش الفاكهة.
حرق جثث خنازير في الفلبين لمنع انتشار الإيبولا عام 2009 (رويترز)
كما أن هذه الفيروسات موجودة في حيوانات أخرى مثل:
الشمبانزي.
الغوريلا.
القردة.
النسناس.
النيص.
ظباء الغابة.
ووفقا للمكتبة الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأميركية فإن 90% ممن يصابون بالإيبولا يموتون، وعادة ما تحدث الوفاة نتيجة الصدمة الناجمة عن انخفاض ضغط الدم. أما الأشخاص الذين يقدر لهم النجاة فيعيشون مع مشاكل غير طبيعية مثل فقدان الشعر وتغيرات في الحواس.
الانتقالوينتقل فيروس إيبولا إلى الإنسان عبر:
ملامسة دم الحيوانات الصابة بالمرض أو إفرازاتها أو لحمها وأعضائها أو سوائل جسمها.
ملامسة دم الفرد المصاب أو إفرازاته.
ملامسة جثة المتوفى المصاب بالمرض، كما يحدث في بعض مناطق أفريقيا حيث يلمس الندابون جثة الميت مباشرة.
تقول منظمة الصحة العلمية إن عدوى فيروس إيبولا يمكن أن تنتقل أيضا بوساطة السائل المنوي للحامل للعدوى، وذلك حتى مدة تصل إلى سبعة أسابيع بعد مرحلة الشفاء السريري.
استخدام الحقن الملوثة بالفيروس.
وبعد دخول الفيروس للجسم يمكث في فترة حضانة تكون عادة أسبوعا واحدا، ثم يبدأ ظهور الأعراض، مثل:
التهاب المفاصل.
ألم أسفل الظهر.
ارتعاش.
إسهال.
تعب.
حمى.
صداع.
غثيان.
تقيؤ.
ألم في الحلق.
حتى الآن لا يوجد علاج للإيبولا (الأوروبية)
مع تفاقم المرض تزداد الأعراض لتشمل:
نزيف من العينين والأذنين والأنف.
تضخم العين.
نزف من الفم والشرج.
تضخم المنطقة التناسلية.
طفح على كامل الجلد.
غيبوبة.
صدمة.
الموت.
العلاجلا يوجد حتى الآن أي علاج أو تطعيم للوقاية من المرض، مما يجعل من إستراتيجيات الوقاية أهم إجراءات التعامل معه، وذلك عبر تفادي الذهاب إلى المناطق التي يوجد فيها الفيروس. والتعامل مع الحيوانات ومنتجاتها بحذر، وارتداء ملابس واقية أثناء التعامل مع المرضى المصابين، وتطهير حظائر الحيوانات ومتابعتها للكشف عن أي ظهور للفيروس لديها قبل أن ينتقل للبشر.