السيسى.. مرشحاً للرئاسة .. والفريق "صدقي" لوزارة الدفاع المصرية

افادت وسائل الاعلام المصرية ان الساعات السابقة لإعلان المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، شهدت مداولات مكثفة فى دوائر القوات المسلحة والمجلس العسكرى حول قرار الفريق أول عبدالفتاح السيسى الترشح لمنصب الرئاسة فى الانتخابات المزمع إجراؤها خلال أسابيع.

وقالت صحيفة الوطن المصرية نقلا عن مصادر رفيعة على حد وصفها ان "السيسي" قرر الترشح للرئاسة فعلياً، عقب مناقشات جرت مساء أمس الأول، مع أعضاء بارزين بالمجلس العسكرى وشخصيات سياسية كبيرة.

وأوضحت المصادر أن "السيسي" أبلغ مساعديه وقادة الجيش الأسبوع الماضى أنه ينتظر رصد اتجاهات الشارع المصرى فى احتفالات 25 يناير.

وأشارت المصادر إلى أن الآراء أجمعت على ضرورة ترشح الفريق أول، لما أظهره الخروج الكبير للمواطنين فى جميع المحافظات، لمطالبته باتخاذ هذه الخطوة المهمة. 

وتابعت المصادر: ان "السيسي" بدأ فعلياً الترتيب لتوقيت وكيفية إعلان ترشحه، مشيرة إلى أنه سيركز فى كلمته للشعب على أن قراره بالترشح جاء استجابة للإرادة الجماهيرية، التى سجلتها مظاهرات ومسيرات أمس الأول. 

وفي سياق متصل افادت صحيفة الاهرام المصري نقلا عن مصادر خاصة وصفتها برفيعة المستوى ,أنه تم ترشيح الفريق صدقى صبحى، لمنصب وزير الدفاع وعرض الترشيح على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وفقا لنص المادة 243 من الدستور. 

وقال المصدر:" إنه لن يتم الإعلان عن تلك الخطوات إﻻ بعد العرض على الرئيس المؤقت عدلي منصور ورئيس الوزراء د. حازم الببلاوي".

يشار الى ان الرئيس عدلى منصور، قد أصدر أمس الأحد، القرار بقانون رقم (10)، والذى ينص على أن تبدأ لجنة الانتخابات الرئاسية باتخاذ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية، خلال مدة لا تقل عن ثلاثين يوماً، ولا تجاوز تسعين يوماً من تاريخ العمل بالدستور، وذلك وفقاً لأحكام المادتين 228 و230 من الدستور المعدّل، الصادر فى الثامن عشر من يناير سنة 2014. 

خليفة السيسي
أصدر الرئيس عدلى منصور قراراً جمهورياً اليوم الاثنين بترقية الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، لرتبة المشير, ليكون رقم 9 فى عهد الجيش المصرى,

يرتقى إلى أعلى رتبة به، بداية من المشير عبد الحكيم عامر نائب الرئيس جمال عبد الناصر.

جاء ذلك، فى الوقت الذى من المنتظر أن يخلف المشير عبد الفتاح السيسى, فى منصب وزير الدفاع, عقب تقدمته باستقالته لخوض السباق الرئاسى, الفريق صبحى صدقى, رئيس أركان الجيش المصرى, نظرا لخبرته العسكرية العريقة ومهارته فى مهام العمليات والتكتيك، لكافة التحركات التى شارك فيها الجيش خلال الفترة الماضية.
فى السياق ذاته، تقدم "بوابة الوفد"c.v" للفريق صدقى صبحى سيد, من مواليد 1955 بمدينة منوف, محافظة المنوفية, حيث حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية عام 1976 ثم عمل ضابطا فى سلاح المشاة، وبعدها حصل على درجة الماجستير فى العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان عام 1986.

وفى حياته المهنية، بدأ الخدمة كضابط فى 1 أبريل 1976, ومن ثم خدم بالجيش الثالث الميدانى وتتدرج فى الوظائف القيادية العسكرية ليكون قائد كتيبة مشاة ميكانيكى، ومن ثم رئيس أركان اللواء 34 مشاة ميكانيكى, لقائد اللواء 34 مشاة ميكانيكى, فرئيس أركان الفرقة 19 مشاة ميكانيكى, فقائد الفرقة 19 مشاة ميكانيكى , فرئيس شعبة عمليات الجيش الثالث الميدانى, فرئيس أركان الجيش الجيش الثالث الميدانى, فقائد الجيش الثالث الميدانى عام 2009 خلفا للواء محمد صابر عطية, فرئيس أركان حرب القوات المسلحة عام 2012 خلفا للفريق سامى عنان.

كما حصل صبحى، على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2000، وهو نفس العام الذى حصل خلاله المشير عبد الفتاح السيسى على هذه الرتبة، ثم حصل على زمالة كلية الحرب العليا الأمريكية عام 2005 , فيما خدم صبحى فى العديد من التشكيلات التعبوية للقوات المسلحة، أهمها الجيش الثالث الميدانى، الذى تدرج فى المناصب داخله، حتى وصل إلى قيادته، وتلاه العديد من الوظائف القيادية بداية من قائد كتيبة مشاة ميكانيكى، ثم رئيسا لأركان اللواء 34 مشاة ميكانيكى، وقائدا لهذا اللواء.

وحصل صبحى، على الكثير من الأنواط والأوسمة، أهمها ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة 1998، ونوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية 2005 ونوط الخدمة الممتازة 2007 ، ميدالية 25 يناير 2011، ونوط الواجب العسكرى من الطبقة الأولى2012, وذلك فى الوقت الذى تولى فيه منصب رئيس أركان الفرقة 19 مشاة ميكانيكى، ثم قائدا لها، ثم رئيسا لشعبة عمليات الجيش الثالث الميدانى، ورئيسا لأركان الجيش الجيش الثالث الميدانى، ثم قائدا للجيش الثالث الميدانى من عام 2009 خلفا للواء محمد صابر عطية، حتى أغسطس 2012 ، بعدما تمت ترقيته إلى رتبة الفريق، ورئاسة أركان حرب القوات المسلحة من خلال قرار للرئيس المعزول محمد مرسى.